بحثت عن إنسانة تكون بجانبي
فسرتُ أبحث عنها في كل جانباً
فرأيت الكثير ...... وام يكن هناك أحدٌ بداخلي
فرأيت نوراً يسير هادءاً
فأعجبني! وتسألتُ: ولمن يكن هذا النور ؟
قالوا إنها نورهـــــــــــــــان
وما أدراك ما نورهـــــــــــــــــــــــــــان ؟
أنها تضئ الأرض بخلقها الباهرُ
فسألتُ قريني: وماذا أنا فاعلُ ؟
قال: دعك عنها فإنها ليست جميلةٌ
فقلتُ: لو لا إختلافَ الأذواقِ لبارت السلعُ
وقلتُ: وأنا واثقاَ لقد اختارها قلبي
قبل عقلي ما كنت واعيٌ
فهل هناك أجمل من ذلكُ ؟
لقد رأيت فيها ما لم أرى فيمن قبلها
أنها هادءٌ برئٌ مؤدبٌ وعلى خلقُ
أنها حقاً بداخلي!!! وماذا أنا فاعلُ ؟؟
أنني على علمٌ بعلمها وإن كنت
أنا بعلمها عالـــــــــــــــمُ
أنها تعلم جيداً وأني أعلم بعلمها
ولو لا علمي بعلمها لما كنت فاعلُ
ومن خلال الأحداث عرفتها جيداً
ولكن لم أكن بقصدها فاهمُ
فأقتربت منها وحاولت ولكن .....
أبعدتني عنها بكل جراءةُ
فانكسرتُ بسبب ردها المستفزُّ
وكرهِتُ الحياة بسبب حباً لم أكن به حاسبُ
ملحوظة اعتزر لو كان هناك أخطأ لغوية أو تعبيرية لأني أنا الذي كتبتها